رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار

حوار : وزير المعادن محمد بشير أبو نمو : (....) هذا تعليقي على وجود منــــــاوي خارج دارفور

الوزير ابو نمو
الوزير ابو نمو

*هذه حقيقة الأوضــــــاع بالفاشــــــــر (....)*

*(....) هنا تم تنويري بخــــــطط تحرير كامل التــــــراب السوداني..*

*العطا استنكر صمت المجتمع الدولي على استهداف الميليشيا للنازحين..*

*الفرق تعمل لحصر وتقييم الخسائر.. ونقل الوزارة للعاصمة بيد (....)*

*حوار : محمد جمال قندول*

قال وزير المعادن القيادي بحركة جيش تحرير السودان محمد بشير أبو نمو انّ الأوضاع في الفاشر مطمئنة مع وجود محاولات جادة لفك الحصار.
أبو نمو ذكر في حوار مع (الكرامة) انّ الانتقادات التي توجه لحاكم إقليم دارفور بضرورة ان يكون موجودا بدارفور غير صحيحة على اطلاقها، مشيرًا إلى أنّه موجود وعلى اجتماعات متواصلة مع قادة الجيش وزملائه من قادة مكونات القوة المشتركة، لرسم خطة واضحة وعاجلة لإنقاذ الفاشر بفك الحصار.

أبو نمو تحدث كذلك عن رحلته للعاصمة الخرطوم لأول مرة بعد تحريرها، وإفاداتٍ مهمة أخرى فإلى مضابط الحوار..

كيف هي الأوضاع في الفاشر؟

الأوضاع في الفاشر مستقرة. وهنالك إصرار وإرادة من القوات المسلحة والمشتركة والمستنفرين على الصمود ومحاولات جادة لكسر الحصار.

حدثنا عن لقائك مع مساعد القائد العام، هل تم إقرار خطة عسكرية للتعامل مع الموقف العسكري في الفاشر؟

كانت زيارتي للفريق أول ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة وعضو مجلس السيادة، لتقديم التهنئة لأعلى رمز وقائد للقوات المسلحة في ولاية الخرطوم بتحرير العاصمة.
تم تنويري بالخطط العسكرية الجارية لتحرير كامل التراب السوداني من دنس الميليشيا، وعلى الخطط العاجلة لفك حصار الفاشر ودحر الميليشيا وتأمين المدينة.
وقد أبدى العطا قلقاً بالغاً من استهداف الميليشيا لمخيمات النازحين في "زمزم وأبو شكوك"، وتساءل عن المواقف الخجولة للمجتمع الدولي وردود فعله الصامتة تجاه ما تقوم به الميليشيا من اعتداءات على النازحين.

هنالك انتقادات حادة لحاكم إقليم دارفور لوجوده خارج دارفور منذ بدء الحرب، ما تعليقك؟

هذا الحديث على إطلاقه غير صحيح. حاكم إقليم دارفور الآن موجود وعاكف على اجتماعات متواصلة مع قادة الجيش وزملائه من قادة مكونات القوة المشتركة، لرسم خطة واضحة وعاجلة لإنقاذ الفاشر بفك الحصار وضمان حماية النازحين والسماح بانسياب العمل الإنساني، ومن ثم البدء في تحرير دارفور من قبضة ميليشيا الدعم السريع.

ما هو تعليقك على صمت المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في الفاشر بشكل عام؟

لا يوجد مجتمع دولي فاعل لحسم القضايا الدولية الآن، هنالك قوى مهيمنة على القرار الدولي وتنفيذ هذه القرارات يتم وفق مصالح هذه القوى. يتم التنفيذ إذا القرار منسجم مع مصالح هذه القوى، ما عدا ذلك، تظل القرارات حبيسةً في أضابير المنظمة الدولية. وخير مثالٍ على ذلك، قرار مجلس الأمن الخاص بمطالبة الدعم السريع بفك حصار الفاشر.

حدثنا عن زيارتك للخرطوم لأول مرةٍ منذ تحريرها؟

الزيارة كانت شاملة لكل أذرع الوزارة. وقد رافقني مديرو الوحدات التابعة للوزارة ، علاوةً على مديرو الإدارات المتخصصة الملحقة بالوزارة. وقد كان بمعية الوزير: مدير هيئة الأبحاث الجيولوجية، ومدير الشركة السودانية للموارد المعدنية، ومدير شركة مصفاة الذهب، والمدير المكلف لشركة سودامين، بالإضافة إلى مدير إدارة شرطة تأمين التعدين، ومدير أمن اقتصاديات التعدين، ومدير الإدارة القانونية للوزارة. وهذه إدارات متخصصة ملحقة بالوزارة. وللزيارة هدفان: الأول هو لتقديم التهنئة للقوات المسلحة والمشتركة ووالي ولاية الخرطوم بتحرير العاصمة. والهدف الآخر هو الوقوف على مقرات الوزارة والأذرع التابعة وتقييم الأضرار التي لحقت بها بغرض الإعداد لتهيئتها لمزاولة العمل في الفترة القادمة عند العودة إلى العاصمة.

هل حصرتم خسائر الوزارة بشكل تفصيلي بعد تحرير الخرطوم؟

الأتيام لا زالت تعمل حتى الآن وستقدم تقاريرها فور الانتهاء من عمليات الحصر والتقييم.

هل ستنتقل الوزارة للعاصمة الخرطوم قريباً؟

القرار في هذا الشأن يتم بالتنسيق مع السلطات العليا وفق جاهزية المقرات، ووفق حاجة مواطني ولاية الخرطوم لخدمات الوزارة المعنية.

هنالك حديث عن قرب إعلان حكومة جديدة؟

لا علم لي بذلك. وفي ختام هذا اللقاء، أسجلض شكري وامتناني للرجل النشط المتفاني والى ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة، الذي استضاف الوفد خلال الزيارة، ورافقنا في كل جولاتنا لمقرات الوزارة والوحدات التابعة لها.