”طارق شريف” يكتب: على مسؤوليتي.. الوخز بالكلمات

(1)

أصبح مجرد إرسال بعثة جوازات لسفارة خبر تفرح به إدارة الجوازات وتتباهي بين الأمم، أما اذا تم استخراج جواز فهذا حدث مهم يستدعي حفلة ومزيكا .
ورغم هذه الحفلات والليالي الملاح تتعطل الجوازات على أبواب السفارات بالأيام والشهور وأصبح حلم المواطن السوداني هو الحصول على جواز رغم أنه يدفع دم قلبه ثمنا لأوراق بالية ، شكرا للجوازات وناسها على الوجع سوي البدع !!

(2)

مصرف الساحل والصحراء مازال يغلق أبوابه بالضبة والمفتاح في وجه العملاء الذين يبحوث عن أموالهم منذ بداية الحرب .
ولايعلم السادة في الساحل والصحراء أن هذه الأموال فقدت قيمتها وأن صوتهم قد بح في المطالبة بتعبهم وشقي السنين
ناس الساحل والصحراء يتعاملون ببرود انجليزي
في مشكلة تؤرق العديد من العملاء وهذا بلاغ عاجل لبنك السودان المركزي ويزدحم البريد بشكاوي عملاء المصرف من الضرر الشديد الذى أصابهم من تعطل هذه الأموال وصمت مصرف الساحل .
على بنك الساحل أن يفتح أبوابه المغلقة ويسلم الناس حقوقهم عاجلا غير أجل !!

(3)

مدير الجمارك قال أنه يسلم الربط لوزارة المالية ، ولم يحدد لنا المدير قيمة هذا الربط رغم أن الجمارك أرقام وليس حديث طق حنك
وأمنيات .
هناك أسباب موضوعية لقلة الربط في خروج بعض المحطات الجمركية عن الخدمة بسبب الحرب
ولكن هناك أسباب غير موضوعية في قلة الإيرادات في المحطات التي تعمل بها الجمارك ومنها قضية العفش الشخصي التي أصبحت بابا للفساد .
ولنعود لموضوع الربط كم هو بالجنيه يامدير ولا ما مافي داعي نذكر الارقام ونقلب المواجع !

(4)

والي الخرطوم هو ملك التصريحات الغريبة بلا منازع قبل أيام قرات له تصريحا أن يحث الاطراف على إكمال موضوع ملف المياه في المدينة .
وغدا سوف يخرج الوالي يشجب ويدين هذه الاطراف على التاخير رغم أن الوالي طرف أصيل ومسؤول عن توفير الخدمات للمواطن .
عندما يتحول المسؤول الى الشكوي والزيارات التي بلا معني (قال زيارات ميدانية قال) !
أفهم أن هناك خلل ما لن يغطيه نشاط مكتب إعلام الوالي ومقالات المديح في عز الحريق .