البرهان يكشف عن وساطات لإقناع الحكومة بمفاوضات جنيف

كشف الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي عن وساطات جرت أمس لإقناع الحكومة الذهاب الى مفاوضات جنيف وسبقتها أخري لذات الغرض وقال أنهم ظلوا يسألون الوسطاء عن من الذي يتحمل مسؤولية الدمار الذي لحق بالبلاد وتعويض المواطنيين وإخراج المتمردين من المنازل.
وجدد البرهان في لقاء مع الصحفيين بولاية البحر الاحمر حديثة بأن الحرب لن تقف الا إذا انتهي امر التمرد من السودان أو أعلن استسلامه أو في حال تنفيذ اتفاق بنود جده وزاد بالقول لامفاوضات ولامهادنه اطلاقا .
وقال البرهان (ليس لدينا تخوف من تطاول أمد الحرب) فالإعداد أصبح جيد مشيرا إلى تفاني الضباط والجنود في الدفاع عن الأرض ومساندة الشعب لهم وعن اعادة تنظيم الجيش وانشاء وحدات جديدة.
وأضاف ان الملشيا غير قادرة علي الحرب وإنما يقوم بها داعميها مشير إلى مساندة عدد من دول الجوار ممن تمت استمالتهم وشراء ذمم قادتها.
وأوضح الفريق اول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي الانتقالي أن هناك مشاورات جرت وورش عمل عقدت بغرض تشكيل حكومة جديدة لإدارة العمل التنفيذي خلال الفترة القادمة وعن نيتهم تشكيل مجلس يضم الإدارات الأهلية ورجالات الطرق الصوفية وكافة مستويات الشعب لأغراض الشوري وتقديم النصح لإدارة شئون البلاد.
وأضاف أن تغيرات كثيرة ستطرأ في علاقات السودان الخارجية فور انتهاء الحرب.
وأعلن الرئيس في حديث للصحفيين ببورتسودان التزام الحكومة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة المواطنيين وقال (مستعدون لتوصيل الإغاثة وأوضح أن الحكومة لا تتردد في فتح اي منفذ طالما أنه يضمن وصول الإغاثة إلي المستهدفين عبر آليات الأمم المتحدة وأنه لم يتم الاعتداء عليها ونهبها أو دخولها إلي الأسواق.
وقال أن مفاوضات جنيف الغرض منها تبييض وجه الدول التي تدعم الملشيا ومساندوها ليتمكنوا من دخول المشهد مرة أخري ووصفها بانها مفاوضات للاستسلام.
وأوضح بأن الحكومة أرسلت ثلاث اشتراطات للجلوس للمفاوضات لم يتم تنفيذها لذلك رفضتها كما أن الإرادة الشعبية رفضت الجلوس مع من تسببوا في نزوحهم وتشردهم وفقدان ممتلكاتهم ..