عابد سيداحمد يكتب ... رجال مع الجيش فى معركة تحرير ودمدنى

تستضيف وزارة الثقافة والإعلام فى منبرها الدورى اليوم بقاعة المخابرات العامة ببورتسودان محافظ مشروع الجزيرة المهندس ابراهيم مصطفى العائد من هناك
وللمهندس إبراهيم مايقوله فهو أحد ابطال معركة الك رامة بمشاركته بنفسه فى ام المعارك لتحرير مدنى وقبلها بدعمه الذى لم ينقطع للمتحركات وللنازحين
وكنت قد تلقيت قبل يومين من م عركة الخلاص وتحرير مدنى رسالة منه يقول فيها سأكون فى قلب م عركة التحرير الوشيكة التى نخوضها للنصر أو الشهادة فادعو لنا بإحدى الحسنيين
وفى الفيديوهات التى جاءت من هناك للمع ارك شاهدت المحافظ بزيه العسكرى وأصوات الرص اص من حوله
وسمعت بعد ذلك عن رصاص الق ناص ين الكثير الذى نجا منه وهو يحاول بعد الم عركة دخول المقار التابعة له هنا وهناك فى المشروع الكبير والمؤسسة الاقتصادية الاهم التى تربى فيها وتدرج حتى صار محافظها
وقبل تحرير الجزيرة بأشهر وعندما جاء وإليها الراكز الطاهر ابراهيم الخير إلى بورتسودان كان أول مكان يزوره مكتب المحافظ ابراهيم فهو يحفظ له وقفاته الداعمه فى ال ح رب فالرجل سير قوافل للنازحين من الجزيرة بكسلا وحلفا والقضارق ونهر النيل بكلفة كبيرة جدا
ولم يتأخر يوما فى دعم المجهود الح ربى
وكان يق اتل بما يفعل وفى ذات الوقت يعد العدة لخطة اعادة المشروع لسيرته الاولى بعد انتهاء الحرب الشئ الذى جعله يسافر إلى تركيا بشأن التقاوى والتقانات ويعود مكملا لخطة المشروع بعد التحرير
وعملية التحرير التى شارك فيها مع جيشنا الباسل والقوات المساندة له الوالى الطاهر بنفسه هناك آخرين كانوا جنودا بالدعم بالمال والسند بالرجال ومااكثر هؤلاء والذين منهم رجل الأعمال عبد المنعم موسى ابوضريرة وحافظ ابو نوة والأمير الطيب جودة والأمير عوض الجيد والشيخ محمد جموعة وآخرين كثر سنكتب عنهم فمع ركة الكرامة كانت مع ركة كل الشرفاء ومحبى الأرض بما استطاعوا فعله
فلهم جميعا وقبلهم ترفع القبعات لجنودها وهم يجعلون العودة للجزيرة ممكنة لنشهد دموع الفرح تبلل أرضها
ونشهد الكل يجلس ويغنى فى حضرة جلالك يطيب الجلوس