رؤية جديدة السودان

”محمد الأمين مصطفي” يكتب: مشاهد وشواهد

-

بسم الله الرحمن الرحيم
مشاهد وشواهد َ
محمد الامين مصطفي
السودان
مشي دقيق على صراط الكرامة
(١)
السودان شعب لا يمكن تركيعه
وجيش لايقهر
وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه

عندما دقت طبول الحرب واحتدم الوغي
والعدو كان داخل البيوت وداخل الميادين وداخل المعسكرات وداخل الداخل وداخل كل شي
كانت المعركة بالنسبة له مسألة ساعات بل اقل من ذلك ولكن ماحدث يعد معجزة
القوات المسلحة بلطف الله وعنايته ومدده كانت حاضرة بعزيمة الرجال وثبات الابطال و صبر المقاتلين وبسالة الجنود ورباطة جاشهم

الجيش يمثل أصالة وعراقة وارث هذا الشعب الابي فأوجد جيشنا فارقا كبيرافي الميدان رغم فارق الإمكانات تجاه المليشيا المعتدية والعملاء و المرتزقة
الجيش يقاتل ويقاتل انها هيعة الحرب ان حي على الجهاد و يا خيل الله اركبي
وفي ذات التوقيت كانت سركاب حاضرة المدرعات حاضرة والإشارة حاضرة وملوك الجو حاضرين ملبين النداء كان القايد الاعلا للقوات المسلحة قايد الامة السودانية الفريق أول ركن البرهان يقاتل بنفسه بشجاعة وجسارة وبسالة منقطعة النظير واستشهد دونه خيار من خيار من أبناء هذا الوطن الغالي دفاعا عن امة بانسانها وترابها ونيلها
الكل في حالة استعداد
وهذا النشيد يملأ المكان والزمان
يملأ الساحات والباحات والمساحات والقلوب يحرك الوجدان
وافقنا الحزين
يستنهض همم جيشنا و امننا وهية عملياتنا وَاحتياطينا المركزي ومجاهدينا ومستنفرينا
انها
كلمات الشاعر العملاق عبيد عبد الرحمن والحان الموسيقار المعجزة اسماعيل عبد المعين
واجب الاوطان داعينا
نداب ليل نهار نعمل ونبذل كل مساعينا
واجب الاوطان
نحن الحزم رايدنا
والاقدام مبادينا
نحن الجود والإكرام مصادره ايادينا
واجب الاوطان
أسألو عننا التاريخ يروي الحق ويرضينا
نحن الحزم رائدنا والاقدام مبادينا
نحن الجود والإكرام مصادرهم أيادينا
بلادنا نفوسنا تفداها وترعاها مآقينا
أصبحت منطقة كرري منطقة عمليات أصوات الجلالات وناقلات الجنود تجوب الشوارع وأصوات التهليل والتكبير امتزجت بصوت السوخوي والميج والانتنوف
والمسيرات التي يقودها أبطال نذرو أرواحهم وو نفوسهم للسودان الكبير وأصوات المضادات الجوية وأصوات المدفعية أصبح حتى الأطفال يميزو نها ان كانت دوشكا اوراجمة ا لا ربعين دليل أو مدفع ١٢٠ انها الحرب انها معارك ان نكون أو لانكون
الجيش حاضرا وباهرا ووافرا بارادته وعزيمته ورجاله وشبابه ودعوات الملايين من شعبه المجيد
أصوات الجلالات تعانق السماء وكم شهيد سمت روحه الطاهرة واصطفاه الله في أعالي الجنان وكم جريح يحمل جراحه المثخنة فدا للوطن الغالي
ولعل من أكثر الجلالات انتشارا ويدندن بها الأطفال ويتغني بها الابطال

ﻋﺪﻭﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﺗﺨﻠﻮ … ﺃﻧﺤﻨﺎ ﻣﺎ ﺑﻨﺨﻠﻮ ﻧﺠﻴﻬﻮ ﻓﻲ محلو
ﺳﻮﻧﻜﻴنا ﻓﻴﻮ ﻧﺒﻠﻮ
ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺣﺮﺏ ﺃﻧﺤﻨﺎ ﻧﺎﺳﺎ
ﻓﺮﺍﺱ ﺟﻨﺲ ﻓﺮﺍﺳﺔ ﺣﺮﺍﺱ ﺑﻠﺪ ﺣﺮﺍﺳﺔ
ﺑﺮﻭﺟﻲ ﺩﻕ ﻛﺒﺴﺔ
ﻟﺒﺴﻨﺎ ﻟﺒﺲ ﺧﻤﺴﺔ
ﺳﻮﺧﻮﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻨﺰﺭ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺳﻼﺣﻮ ﻋﻤﺮ
الراجمات و هاوز
ﻭﺍلدﻭﺷﻜﺎ ﻟﻴﻨﺎ ﻧﻮﺭ

(2)
مدخل
قل ما تشا كن ما تشا
هذي بلاد حرة
الارض تشهد والسما
الارض لك ما اجملك
الراي لك والفعل لك
ما اجملك
اهواك ياوطني وطن
اجداد من كانو هنا
شهدت لهم كل الدني
من غيرهم بالله من
دفع الحياة بغير من
كن ما تشاء قل ما تشا
هذي بلاد حرة الارض تشهد والسما
عبد الوهاب هلاوي


* قصة القرد مع الثعلب كلما يلتقي الثعلب بالقرد يساله عن طاقيته التي أعطاها اياه وليس هنالك طاقية للثعلب أعطاها القرد
فيرد القرد قايلا:ما عندك طاقية اديتني ليها
فيجلده وكلما يلتقي الثعلب بالقرد يساله عن طاقيته فيجيبه بالنفس ويحلده الثعلب ولما كتر الجلد على القرد اشتكاهو لملك الغابة الأسد وحكي له ماحدث من الثعلب وجاده له من غير مبرر وأن الثعلب ليسويساله
~ أجاب نعم
سأله الأسد ولماذا تجلده رد قايلا مكجنو ساكت يعني بكرهو ساكت فابتسم الأسد وقال له قنن الضرب اي يكون بسبب وموضعية قال له ارشدني يا ايها الملك فقال له اذا التقيت بالقرد قل له جيب تفاح اصلا الغابة بها نوعين من التفاح احمر واصفر إذا جاب ليك التفاح الأحمر اجلدو قول ليهو كان تجيب الأصفر إذا جاب الأصفر اجلدو قول ليهو كان تجيب الأحمر يعني في كل الأحوال القرد مجلود
وأنشرحت اسارير الثعلب لانو الموضوع تم تقنينه عن طريق ملك الغابة الاسدوخرج الثعلب والتقى بالقرد وصاح فيه امشي جيب تفاح الشي الطبيعي انو القرد يمشي يجيب التفاح ولكنه وقف وسال الثعلب اجيب ليك التفاح الأحمر ولا الأصفر فصاح الثعلب غاضبا يازول بلا تفاح بلا كلام فارغ اديني طاقيتي هذا حالنا مع دول الاستكبار أمريكا على وجه الخصوص ومليشيا الدعم السريع ومن لف لفهم
وهاهي بشريات النصر تلوح في افق
معركة الكرامة التي تخوضها القوات المسلحة .
رمز
الأصالة والجسارةو البسالة
وعز الامة و شرفها وفخرها
وعنوانها السامي النبيل
(3)
مدخل
سوداني جد سلام علي
وداني جد في كل شي
في قعدتو وقومتو ومشي
وداني بالسيف السنين
سوداني في صبر السنين
والله يوم الحق يبين
الروح يمين بتهون على
سوداني من ما قام ولد
داني في عشق الارض
سوداني في ستر العرض
سوداني بالطول والعرض
في عزتو وحفظ الفرض
الشاعر عبد الوهاب هلاوي
أمن يا جن وهية العمليات
المخابرات العامة المؤسسة التي لم يغمض لها جفن ولم تلن لها قناة ولم ترجع خطوة بقادتها و أفرادها تقف جنبا الي جنب في معركة الكرامة والوجود السوداني مدافعة مجاهدة ومكافحة
، فإن جهاز المخابرات العامة بقيادة مديره العام الرجل الواعي الصاحي حامي حمي الدولة وحارسها الامين المجاهد الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل وأركان حربه الفريق اللبيب ،يحملون السلاح عبر
هيئة العمليات
ويحملون الغذاء لأماكن الايواء ويراقبون
كل
صغيرة وكبيرة بادراك عميق وهمة عاليةو يسهرون الليالي حفاظا لهذا البلد وظهرا متينا للقوات المسلحة

،مشهد قبل الاخير
إنا جمعنا للجهاد صفوفنا ، سنموت أو نحيا ونحن كرام
ربنا اصطفانا ان نكون مع اخواننا دفاعا عن ترابنا الغالي وأرضنا المباركة وأن نكون تحت راية القوات المسلحة
مافي تعليمات احساس داخلي قوي حركني للجهاد
انها كلمات
كلمات المجاهد احمد خالد محمد دين الطالب
اتي من وراء المحيطات وخلف البحار ليدافع عن بلاده
احمد مازال طالبا بإحدى الجامعات التركية وطنه وقد شارك في المعارك الأولى مجاهد ومستنفرا فى معارك الاحتياطى المركزى ام درمان فى يونيو ٢٠٢٣ ومعركة التحام قوات كرري والمهندسين كان بطلا من ابطالها ومعارك المدرعات جز من تكوينها القتالي
.هنيئا للسودان بشبابه النابه المجاهد...
.ياوصل حديثه قايلا
اطلاقا مافكرت فيها بجيك احساس داخلي
انونحن كشباب منو البدافع
دي بلدنا لازم ندافع عنها إذا ما دافعنا
عنها منو الحا يدافع اناما ماكلاندايزر
معانا زول مختلف شجاع فارس ومثله كثر كابتن طيران َمجاهد
اصيب
ثم اصيب
ثم استشهد
ويحكي ناس فرحات ود العمدة وصل مرحلة في المهندسين انهم يشربو الدقيق بمقدار
وربنا اصطفانا بفتح سكة المهندسين
في البدايات العصية كنا في الاحتياطي وما زالت القوة الصلبة للعدو تحدي كبير لكن بعزم الرجال وهمة الشباب واردة الله الغالبة استطعنا ان نكسب المعارك
في الاحتياطي كنا بسيطين جدا مسؤول مننا الشهيد عمار عبد القادر زول امة
زول مدرسة في القتال زول مرجع للاجيال زول صاحب اي زول وصديق الجميع
في المناطق التي كنا نحررها كان المواطنين يمدونا بالغذاء وردينا الجميل ليهم بعد أن تعثرت أمورهم بأن اقتسمو معنا ما ياتينا من تشوين وغذا

(مشهد اخير)

الشهيد البطل احمد جارالنبي..

الكتابة اليك مرة مرارة قدر القاعدين ... والكتابة اليك لا تسلى عن لقاء ورؤية وجلوس
والسفر اليك يدمي ويرهق ... الطريق إلي داركم عريض البلاء... تركتنا مع ربات الخدور
نعبد القطيفة والحطام والدينار ما رضيت بمقعد خلاف قائد..
الشهيد الفاتح حمزة

من مات مات علي هدى... ومن عاش عاش على ثبات

كلمات مجلجلة رددها الشهيد البطل احمد جارالنبي، الذي كان مدرسة في الفدا ودرسا للندا وجذوة من ضياء لقن المليشيا دروس في الثبات والرجولة والفراسة، عندما اندلعت الحرب كان الشهيد خارج البلاد، .
، احمد هو احد ابناء منطقة ابوقوتة المجاهدين الذين لبوا نداء الوطن، دفاعا عن اهلهم وارضهم، .
وكانت معركتهم في قرية مجمع قوز الناقة حيث استشهد البطل الهمام
وقصص تروى عن بسالته ورجالته وثباته
انه الي الله في الخالدين