رؤية جديدة السودان

”الأمير حسين كافوت” القيادي بحزب الأمة يكتب: إلى رشان أوشي

-

سلام واحترام وأعلي مقام..

إلى القلم الذي ينضح بالحق والحقيقة في لحظة مغرم وينبري صدقا في لحظات الدم المسكوب علي شيوع.. ليقضي بالحق إن الباطل كان زهوقا..

رشان أوشي؛ إعصار جارف في وجه الباطل ونسمة عليلة في وجدان الحق والحقيقة والإعتراف وقائع الحال تستوجب علي كل صدوق الإقرار بالحق..

وهكذا قالتها أوشي في ميدان الكرامة وفي صندوق المرجفين في المدينة..

أختي رشان؛ تجديني معك أحجز البطاقة التالية تباعا مشفوعة برجاء لنيل عضوية في صف الكيزان ونيل شرف الإنتماء لفسطاط الحق والفداء..

مرفقة بالإعتذار والأسف النبيل على ما اقترفنا من جحود في حق هؤلاء الناس علي أضعف الإيمان بعقوقنا نحوهم وعزوفنا عن الإنتماء إليهم..

لقد كشفت وقائع الحال وأسقطت ورقة التوت التي سقطت ففضحت تعري الخاسئين، ترديدا لعبارات كيزان حرامية..

فاكتشفنا من هو الحرامي الذي سرق ونهب واغتصب وشرد وأذل وقتل واستباح كل شي بدءا ببيوت الله، مروراً بملابس الأطفال..

وانكشف الباطل وقناع الخداع فهرب اللصوص وتركوا لنا شعارا خدوع (حرية سلام وعدالة)

فما وجدنا من يقاتل من أجل العدالة إلا الكيزان..

وما التمسنا من يُضحي من أجل الحرية إلا الكيزان..

وما شاهدنا في سوح المقاومة إلا الكيزان..

وما شاهدنا صريعا في ميدان الحق شهيداً إلا وكان من الكيزان..

وقائع الحال يا رشان تستوجب الإعتذار لهؤلاء الناس، والإنحناء لهم إجلالاً.. والإعتراف الجهير بأفضالهم

ووقوفهم على مشارع الحق المبين والدفاع عنهم وإن كان السياف ناهض ليقضي في بالقصاص في مقصلة الواقع..

من لم يُعايش هؤلاء الناس لا يُدرك معادنهم ومن لم يُصادق هؤلاء الناس أو يُحدث نفسه بمراجعة الحكم عليهم إما جهول أو معلول..

عايشت الكيزان عن قرب؛ فتعلمت منهم أن أضعف الإيمان أن أقول الحقيقة

لكل من يلقي السمع وفي نفسه شي من وفاء

إلى كل من فيه شي من الحب لهذا الوطن.. اعلم أن الكيزان لايرجون إلا نصرة الحق وفداء الوطن ونصرة الدين

وإن سالت كل الدماء هكذا عهدي بهم وحبي لهم وقليل الرجاء علي خطأهم

وسأكتب أكثر عن كيزان عرفتهم فأخجلوا في نفسي فضيلة الرحلة إلي الله والوطن ..


الأمير حسين كافوت