رؤية جديدة السودان

د. ”عصام دكين” يكتب: البرهان يكشف ”خبايا” لوفد الصحفيين السودانيين والمصريين

-

ما لم يقله البرهان من قبل..

دكينيات (٤٥٠) ٢٠٢٤/٨/٢٤م

دكتور عصام دكين

هذه بعض الخبايا التى كنا نسمع بها والان قيلت رسميا من السيد الفريق اول عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة تفيد المتابع للاحدث وكيفية قراءة المشهد الحربى وطريقة إدارته حربا وتفاوضا إليك الافادات المهمه.

١/ إعلان السودان خال من التمرد.

٢/ قال البرهان ان التجارب علمتنا ان الحروب المعقدة يمكن ان تستمر لعقود من الزمن.

٣/ تقوم القوات المسلحة وكل القوات السودانية من جهاز الامن والمخابرات والقوات النظامية الاخرى بعمل عظيم وكبير ولولا هذ التضحيات لكان الوضع من السوء بما يجعل مليشيا الدعم السريع تسيطر على البلاد.

٤/ فبينما كانت كل اعداد القوات المسلحة في الخرطوم لا تتجاوز الخمسة الألف مقاتل فى ليلة ١٥ أبريل ٢٠٢٣م بداية الحرب.

٥/ كانت مليشيا الدعم السريع اكثر من مائة الف تنتشر في كل المواقع الاستراتيجية للدولة فى ليلة ١٥ أبريل ٢٠٢٣م بداية الحرب.

٦/ قواتنا كانت نحو ١٪؜ فقط من قوات مليشيا الدعم السريع عند اندلاع الحرب في الخرطوم بجانب ان وحداتنا هذه لم تكن مقاتلة.

٧/ ولو فعلا كنا نرغب في الحرب كما يروج البعض لقمنا إبتداءا بتامين تلك المناطق ورفعنا من حجم القوات فيها.

٨/ تحالفت قوى الحرية والتغيير مع المتمرد حميدتي ومعهم كل القوى ذات الاجندة الخارجية.

٩/ فكان الاتفاق الإطاري الذي قسم ظهر السودان.

١٠/ خططت مليشيا الدعم السريع لتحكم السودان عشرين عاما.

١١/ وجدانا وثائق في غاية الخطورة لهذا المخطط هي تحت أيدينا الان بدءا من انشاء جيش مواز ليصبح البديل.

١٢/ كذلك من الوثائق التي تحصلنا عليها خطاب من المتمرد حميدتي يطلب فيه من دولة الامارات دعم مشروعه في الاستيلاء على السلطة وتفكيك الجيش كل صور هذه الخطابات نمتلكها .

١٣/ قبل اندلاع الحرب تحصلنا على تقارير تشير إلى تنسيق المجرم حميدتي مع عدد من الجهات.

١٤/ لكن لم نكن على قناعة بان حكومة الإمارات يمكن ان تتجه إلى قتل السودانيين ببندقية حميدتي.

١٥/ مثلما لم نتوقع ان تكون لدينا قوى سياسية سودانية بهذا القدر من الخيانة والغدر مهما كانت الخلافات.

١٦/ رصدنا محادثة بين ضباط إماراتيين وحميدتي في نفس يوم الهجوم الذي شنته قوات التمرد في ساعة واحدة من المدينة الرياضية إلى بقية المواقع الاستراتيجية.

١٧/ هذا التصرف عجل بانتباهنا إلى التصدي ببسالة في القيادة العامة.

١٨/ حميدتي كان يضع كاميرات مراقبة سرية داخل القيادة العامة منذ حكومة الإنقاذ.

١٩/ كانوا يرصدون ويراقبون مكتب القائد العام.

٢٠/ وجدنا تخطيط كامل وبرامج تفصيلية للاستيلاء على البلاد، فأيقنا من اول يوم ان الحرب ستكون طويلة.

٢١/ المحافظة على الجيش وعدم الدخول في معارك قد تخسرنا وتفقدنا الكثير هي السبب.

٢٢/ انخراط جزءا من منسوبي القوات المسلحة للمتمردين.

٢٣/ حدث استقطاب لمقاتلينا من تنظيمات العطاوة بهدف إقامة دولة العطاوة ولقد وجدنا وثائق كاملة لهذا التنظيم لدى عبد الرحيم دقلو.

٢٤/ التمرد الآن إلى زوال.

٢٥/ السودانيين لن يقبلوهم ولن يتعايشوا معهم.

٢٦/ نحن متمسكون اما يغادروا او تدميرهم بالكامل.

٢٧/ اي مفاوضات تعيدهم إلى المشهد فهي غير مقبولة .

٢٨/ التأكيد القاطع بعدم رفض التفاوض لكنه يؤكد ايضا على طريقة التفاوض التي لا تعرض البلاد إلى الضعف واستقلالية القرار.

٢٩/ الطريقة كانت غير اللائقة في الدعوة نفسها من الامريكان..

٣٠/ كذلك عدم الاجابة من الامريكان على الاسئلة المطروحة حول ضرورة تحويل المكان برغم انهم نفس الاطراف.

٣١/ ثم تمسك الحكومة بعدم وجود الامارات باي صفة كون انها متهمة بالضلوع في اشعال الحرب مع المليشيا.

٣٢/ تم تسليم الأمريكان مصفوفة كاملة لرؤية الحكومة تشمل تنفيذ إعلان جدة والخروج من الجزيرة والجنينة.

٣٣/ ان تمسكنا بهذه الشروط لا يخضع لاي تراجع لانه لا توجد ضمانات لتكرار الحرب على الشعب مرة اخرى بعد ان تستقوى المليشيا.

٣٤/ الهجومهم على الفاشر المتكرر رغم مناشدات مجلس الامن والأمم المتحدة لهم بالتوقف

٣٥/ مليشيا مستمرون فى الهجوم على الفاشر بسبب قوة خارجية مستمرة في تقديم الدعم لهم.

٣٦/ واكد ان الامريكان وافقوا على طلب الحكومة السودانية بالجلوس معهم كوسطاء.

٣٧/ الاتصال الذي تم مع بن زايد بعد وساطات نقلها لنا الرئيس الاثيوبي ابي احمد بطلب من الامارات قلت لحاكم الامارات تأمر حميدتي يخرج قواته من كل شبر من ارض السودان.

٣٨/ وحدثت بن زايد بالأدلة عن دعمهم لمليشيا حميدتي لم يتفاجأ من حديثي ووعد باصلاح الامر وبذل جهد لدعم السودان.وحديث عاطفي لكنه لم يفعل شيئا ولازال داعم لهم.

٣٩/ نحن نعلم بكل تفاصيل معاناة الناس ونعلم بما سببته الحرب من عطالة وكل تاثيرات الحرب وهذه أغراضهم بان يدمروا النسيج الاجتماعي لذلك لابد من اخراجهم حربا ام سلما.

٤٠/ اصرارا كبيرا من البرهان على انهاء مليشيا الدعم السريع مما يؤكد فرضية سيطرة القوات المسلحة على المعركة.

٤١/ البرهان لم يظهر اي تسارع نحو التفاوض كمخرج امن من الأزمة.

٤٢/ البرهان واثقا من قرب الحسم العسكري ولم يبد اي رفض للتفاوض والحوار.

التعليق:

١/ الافادات من ١ إلى ٩ كلها معلومات كانت ظاهرة للمواطن من مظاهر الحشود العسكرية لمليشيا الجنجويد فى شوارع الخرطوم وفى مداخل الكبارى وفى المدينة الرياضية وكذلك حديث قادة قوى اعلان الحرية والتغير اليسارية العلمانية يقولون اما الاتفاق الإطاري أو الحرب كل ذلك أليس كافى بان يجعلكم يا السيد البرهان على اهبة الاستعداد.

السؤال: أين الأجهزة الاستخباراتية والامنية من تلك المظاهر التى جعلتنا نحن المواطنين نحث بقيام الحرب ألم تصلكم تقارير تخبركم بذلك؟.

٢/ الافادات من ١٠ إلى ١٣ تحصلتم على تلك الوثائق بعد اندلاع الحرب هذا قصور فى الأجهزة الاستخباراتية والامنية فهو عمل يخصكم انتم كأجهزة نظامية قصرتم فيه.

٣/ الافادات من ١٤ إلى ١٦ التى تتعلق بالإمارات وخونة قوى اعلان الحرية والتغير اليسارية العلمانية كانت ظاهره لنا بسفرهم المتكرر إلى الامارات واجتماعاتهم مع السفير الاماراتى والدعم السخى الذى سربت وثائقه للراى العام ونقلهم الصادق المهدى للعلاج فى الامارات الذى ذهب لها برجليه جالسا على كرسى الطائره عاده منها جنازه ان دور الإمارات فى المنطقة معروف ومكشوف وهى متحالفة مع إسرائيل.

٤/ الإفادة رقم ١٧ تشير ان البرهان لديهم معلومات مسبقة ولكنهم كانوا لا يعيرونها اهتمام كبير مجرد مراقبة فقط حتى تفاجوا بالمداهمة فى ليلة كانوا استعدادهم بنسبة ١% مما يعادل قوات الدعم السريع المتمردة بعدد ١٢٠ الف مقاتل.

٥/ الافادات من ١٨ إلى ٢٠ اكتشفت كل العمل الذى قام به حميدتي بعد الحرب مما يؤكد أن حميدتي كان مستبيح البلاد حتى على مستوى القيادة العامة للجيش ولديه كميرات للمراقبه وهذا قصور من الأجهزة الاستخباراتية والامنية وللأسف مازالوا هولاء القادة الفاشلين موجودين.

٦/ الافادات من ٢١ إلى ٢٣ تؤكد حدوث تمرد أو تماهى مع قوات الدعم السريع من قبل قيام الحرب من منسوبين للجيش هنالك عساكر منذ أن قامت الحرب ابعدوا أو ابتعدوا عن المشاركة فى الحرب بإعداد كبيره ومع ذلك يصرفون مرتباتهم.

٧/ الافادات من ٢٤ إلى ٢٨ يؤكد فيها البرهان انهم مستمرون فى الحرب لحين القضاء على التمرد ولكنهم لا يمانعون فى التفاوض الذى يحفظ لهم سيادة البلاد وكرامتها.

٨/ الافادات من ٢٩ إلى ٣٨ كانت تتعلق بالتفاوض والوسطاء الذين لم يتعاملوا مع الحكومة السودانية بطريقة لائقة وعدم الاجابة على الأسئلة المطروحه من قبل الحكومة بما فيها لماذا تواجد الامارات فى المفاوضات وهى داعم أساسي لقوات الدعم السريع، وأنهم سلموا الامريكان مصفوفة لتنفيذ اتفاق جدة، انهم متمسكون بشروطهم فى التفاوض، وإصرار المليشيا على الهجوم المتكرر على الفاشر، وحديث البرهان لابى احمد وسيط بن زايد وكذلك حديث البرهان إلى بن زايد بإصدار أوامر لقوات الدعم السريع بوقف الحرب ووعده بذلك. البرهان اكدة فى حديثه بالدليل القاطع تورط الامارات في حرب السودان.

٩/ فى بقية الافادات يؤكد البرهان معرفتهم بمعاناة الشعب السوداني من تلك الحرب وأنهم ماضون فى القضاء على المليشيا حربا وان كان هنالك تفاوض سيكون وفق شروطهم المطروحه.

سلسلة دكينيات تقدم التحليل الواقعى والخبر الصادق ولسان حال المظلومين والمكلومين.

دكتور عصام دكين.