”عمر كابو” يكتب: البرهان : خطوة في الاتجاه الصحيح
كابوية
البرهان : خطوة في الاتجاه الصحيح
* القضاء السوداني مفخرة الوطن يحتاج لرئيس يسمو مقامه فهل يستجيب البرهان لنداء العدالة ؟؟؟!!!
++ سعدت أيما سعادة لحضور وتشريف الرئيس البرهان للفعالية الكبيرة التي نظمها الاتحاد العام للصحفيين السودانيين برئاسة الأستاذ الصادق الرزيقي...
++ مصدر سعادتي هو أن البرهان جدد ثقته المطلقة في اتحاد شرعي له صيته ورمزيته وحضوره ومشاركته الفاعلة وانجازه وكسبه وألقه...
++ إشادة البرهان بدور الصحافة ومؤسساتها الراسخة الصلبة المتينة ووقفتها الوطنية الأصيلة المشرفة في حرب الكرامة اعتراف من الدولة بأهمية الإعلام ومساندته للجيش الوطني في حربه ضد الغزاة الطامعين...
++ كلمة رئيس الاتحاد الصادق الرزيقي أكدت ما ذهبنا له سابقاً بأن الدولة أخطأت حين حلت هذه النقابات المهنية والتي كانت ستكون معول بناء ،،أما وقد تأخرت في اعادتها حتى في زمن المعركة فقد أخطأت بتجريد قواتنا المسلحة عن سلاح قوي فاعل كان يمكن أن يساهم مساهمة مؤثرة في تلك المؤازرة المطلوبة دعماً لوجستياً ومعنوياً واستنفاراً للقواعد...
++ نثبت للبرهان استدراكه لهذا الخطأ باعترافه أخيراً باتحاد الصحفيين برئاسة الرزيقي ونعول عليه المضي بقوة في إعادة بقية النقابات المهنية لتسهم في دعم قواتنا المسلحة...
++ مقام يجب أن نذكر به دائماً السلطات الرسمية بأنه ليست هناك سلطة في الأرض يحق لها حل نقابة المحامين السودانيين...
++ أولاً لأنها محكومة بقانون خاص ينظم عملها وانتخابها ومراجعتها وطريقة عزلها واقالتها وسحب الثقة عنها فهي ليست تحت سلطة مولانا العظيمة أمنة كبر مسجل عام تنظيمات العمل والتي كانت قد اصدرت أكثر من تصريح وقرار أكدت هذا المنحى...
++ ثانياً لأن المحكمة العليا كانت قد أصدرت قرارها التاريخي ببطلان حل نقابة المحامين ورفضت كل طلبات الطعون والاستشكال تنفيذاً فيما بعد التي كانت قد تقدمت به الطاعنة لجنة التسيير الفاسدة ((الوهمية))٠٠٠
++ كان يمكن لرئيس القضاء أن يساند قرار محاكمه العليا رافضاً المساس أو تدخل السلطة التنفيذية في قرارات المحاكم لكن حرصه الشديد علي البقاء في كرسي الرئاسة جعله يوقف تنفيذ قرار إعادة بعض سلطات وأصول ودور نقابة المحامين والاعتراف بشرعيتها المسلوبة ظلمًا وجبروتًا وقهرًا رافضاً النظر في طلبات كثيرة قد وضعت أمامه تطالبه برد الحق للنقابة الشرعية برئاسة الشريف مولانا عثمان الشريف...
++ فرضا المجلس السيادي أو البرهان أهم عند رئيس القضاء من استقلال القضاء والعبث بقرارات وسيادة دولة القانون ما دام ذلك سيعبد الطريق لإقالته...
++ همه الوحيد الآن توطين أركان سلطته أو ((مملكته الخاصة)) على حساب سمعة وأداء وتجويد العمل ومن ذلك رفض التجديد لقاضٍ في قيمة وقامة مولانا ((وجه الرجال)) محمد إبراهيم العالم الجليل الذي صدرت له أربع مؤلفات توثيقية عن القضاء السوداني في الفترة من ١٩٠٨ وحتي ٢٠٠٨ كأعظم سفر شرفت به المكتبة السودانية توثيقا عن القضاء السوداني ومكانته ونبله ومجهوداته وشروحاته...
++ رفض أن يجدد له لمجرد أنه وقف بقوة ضد تحويل مكتبة القضاء السوداني إلى مكتب إداري عادي كان قد أصدره هذا الرئيس الفاشل...
++ كنا سنجد له العذر في أمر عدم التجديد له لو لم يقم بإعادة عدد كبير من القضاة المعاشيين للخدمة مرة أخرى...
++ وليته أعاد من هم في مستوى ورع وعلم وكسب مولانا محمد إبراهيم لكان ذلك ((مبلوعاً)) لا يقف غصة في الحلق،، كلا وانما أتى بقضاة غير مؤهلين يكفي أنهم لا يجيدون حتى النواحي الإملائية....
++ أخطاء إملائية ونحوية تصدر منهم لا تفوت على طالب شهادة فمثل هؤلاء يتاح لهم التجديد فقط لأنهم قريبون لقلبه تجمعهم به صلات وثيقة لا يخالفون توجيهاته ويطيعونه دون إبداء أي رأي ونصح له...
++ نحمد الله أن القضاء السوداني مشرف ونزيه فمعظم القضاة مؤهلون علماً وخلقاً ونزاهة وخبرة بشهادة العالم العربي ما عدا قلة كانت قد لفظتها القضائية لأسباب خاصة متعلقة بسلوكهم ليس إلا...
++ جاء الوقت لأن يرأس قضاة السودان الشرفاء الأنقياء الأتقياء من هو في مستوى علمهم ونزاهتهم وورعهم وتجربتهم..
++ بح صوتنا في مناشدة البرهان في إقالة هذا الرئيس لأن الأمر يسير بالقضاء كله إلى منزلق خطير يصعب تداركه..
++ ما يحزن أن يتحدى مواطن في مواقع التواصل الاجتماعي قاضياً في عطبرة يتهمه بالرشوة والفساد وينشر مستندًا يؤكد ذلك...
++ أجزم أن هذه الواقعة إن صحت فإن هذا القاضي قد ساقه تقاعس رئيس القضاء عن واجبه في توفير مخصصات سادتنا القضاة ولو أنه فعل لما أقدم هذا القاضي على هذه الفعلة الشنيعة التي بالطبع لن نقرها تحت أي ظرف...
++ سيدي البرهان لن تنتصر إلا بعدل مقيم ولن تنتصر إلا برفع الظلم عن كاهل المواطنين الأبرياء... وأية ذلك أن تعيد النظر في رئاسة القضاء لتأتي بقاضٍ يدافع عن قضاته وعن قرارات محاكمه ضد أي تغول من السلطات الأخرى..
++ من يميز قاضي استئناف بسداد أجرة منزله ويحرم قضاة المحكمة العليا لهوى في نفسه رئيس لا يحترم تقاليد السلطة القضائية التي تنزل القضاة الكبار منزلتهم ولا تقدم من هو أدنى عليهم...
++ قرار بطلان حل نقابة المحامين لم تصدره لجنة أو مشيخة أصدرته محكمة عليا وحاز على حجية الأمر المقضي به وعطلت تنفيذه رئاسة القضاء وبعد ذلك هناك من يريدنا أن نسكت لمصلحة خاصة مرتبطة ببقاء رئيس القضاء...
++ لن نصمت وسنعود لنفصل تفصيلاً في موضوع آخر هو إعادة تشكيل إدارات القضائية من ذات قضاة الإدارات السابقة رغم فشلهم في أداء دورهم في خدمة وتطوير القضاء وتوطيد أركان العدالة،، فقد أصر على إعادتهم لأنهم من ((حاشيته)) ينفذون رغباته ويطيعونه حتى في الغلط.
إنا لله وإنا إليه راجعون...
++جيشنا يا مكنة
++أمن يا جن
++مقاومة يا صمود
عمر كابو
