الأمين السياسي لحركة تحرير السودان بقيادة تمبور: اجتثاث سرطان الميليشيات ضرورة الحسم العسكري

قالت الأستاذة رحاب ديفيد، الأمين السياسي لحركة تحرير السودان بقيادة القائد تمبور إن الميليشيات المتمردة في السودان تشكل خطراً داهمًا على أمن واستقرار البلاد، فهي بمثابة سرطان خبيث يتغلغل في جسد الأمة، مهددًا بتمزيق نسيجها الاجتماعي وتقويض وحدتها الوطنية. ومن هذا المنطلق، يصبح استئصال هذا الخطر ضرورة وطنية ملحّة، لا تحتمل التأجيل أو التردد.
في مواجهة هذا التحدي الجسيم، فإن الحسم العسكري يبرز كخيار استراتيجي لا بديل عنه، يتطلب إرادة سياسية حازمة وقوة عسكرية قادرة على القضاء على هذه الميليشيات التي تسعى لنشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي ظل هذه الظروف الدقيقة والمعقدة، نجد أن موقف القوات المسلحة الداعمة لمفاوضات جدة يعبر عن التزام واضح بحماية الوطن والمواطنين. وعلى كافة القوى الوطنية أن تصطف خلف قيادة الدولة لدعم الإجراءات الحازمة والجريئة التي تضمن استعادة الأمن والاستقرار، والحفاظ على سيادة السودان ووحدة أراضيه.
إن التحرك السريع والفعّال بات ضرورة لا غنى عنها لضمان بقاء السودان متماسكًا، وآمنًا، وقادرًا على مواجهة التحديات التي تعصف به في هذا المنعطف الحرج من تاريخه.