رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار

”جبريل إبراهيم” رفضنا طلب السفير النرويجي بتجميد شروط الحكومة وحافظنا على اقتصادنا

كشف د. جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة عن عرض السفير النرويجي الذي طلب تجميد شروط الحكومة السودانية للتفاوض وأن يبقى الأمر على ماهو عليه دون الالتزام لمنبر جدة وقال إن طلبه قوبل بالرفض.

وزاد د. جبريل إبراهيم لدى لقائه الوفد الصحفي السوداني المصري الزائر إلى بورتسودان أنهم لن تقبلوا باتفاق هش يعيدهم إلى مربع الحرب.

وأشار الأمريكان لن يستطيعوا فرض سلام على الشعب السوداني بشروطهم هم.

منوها إلى أن الحرب الآن بين الدعم السريع والمواطن السوداني، والحل يجب أن يختلف عن أي حروبات سابقة، وقال أمريكا لو راغبة في إحلال السلام عليها بإلزام الدعم السريع بتنفيذ اتفاق منبر جدة.

وزاد المبعوث الأمريكي قال لنا السعوديون يضللونكم.. ومنبر جدة لا يمكنه تحقيق سلام مشيرا إلى أن أمريكا تريد أن تدفع السعودية فاتورة إقامة الوفود وتقود هي المفاوضات من سويسرا، خاصة وأن راى المبعوث الأمريكي سلبي في الدعم السريع وأنه لا مستقبل سياسي وعسكري لهم ما بعد الحرب.

وأضاف الرئيس البرهان أصر أن يمثل الوفد الحكومة وليس الجيش وأن يقوده وزير من الحركات ولن نرسل وفد من الجيش لأي مفاوضات، وأوضح جبريل ان مفاوضات جنيف تشرعن للدعم السريع كقوة أساسية بعد الحرب والشعب السوداني لن يقبل هذا الوضع ولهذا رفضنا الذهاب لسويسرا.

وزاد أن المبعوث الأمريكي قال لنا لا تظنوا أن أمريكا قادرة على فرض قرار على الإمارات، فهي دولة قوية بأموالها ولكننا نمارس ضغوط عليها لذلك لا نريد وسطاء ولا مراقبين جدد والامريكان لا يريدون تنفيذ مقررات جدة وكشف جبريل عن لقائه بالسفير النرويجي قائلا: لنا بالأمس نريد تجميد الوضع على ما هو عليه، وهذا يعني استمرار وجود الدعم السريع وسط المدنيين وهذا غير مقبول للشعب السوداني.

مشيراً أن ما ارتكبه الدعم السريع من جرائم وفظائع في حق المدنيين غير مسبوق في تاريخ السودان، نحن كنا نقاتل الحكومة سنوات وكان أولادنا يدرسون في الجامعات في الخرطوم وأسرنا كانت تقيم داخل السودان ولم يتعرض لها الجيش والحكومة.

~الفاشر لن تسقط باذن الله وأمريكا لا تستطيع أن تفرض على الشعب السوداني اتفاق لا يرضاه.

وشدد جبريل على أن الفاشر لن تسقط رغم حشد المليشيا والإمارات للمقاتلين وتوفير السلاح والأموال، وأوضح قائلا: لم نقفل باب التفاوض لكن بشروطنا نحن حتى لا نصل لنتائج خاطئة.

وفي ذات السياق كشف وزير المالية د. جبريل إبراهيم أن وزارة المالية تمكنت من إدارة تمويل الحرب المفروضة على السودان رغم شح الموارد، مشيراً أننا كنا نعتمد على ٨٠٪؜ من إيراداتنا على الخرطوم لكن استطعنا تسيير الدولة بمواردنا الذاتية دون أي عون خارجي.

وأضاف أوقفنا الصرف على التنمية ونسعى لوضع إجراءات توقف استيراد السلع الغير ضرورية بجانب ضبط الصرف العام.

موضحاً أن العجز في الإيرادات بسبب حرب مليشيا الدعم السريع اضطرنا للاستدانة من البنك المركزي، وهو أمر طبيعي في ظروف الحرب.

وزاد مليشيا الدعم السريع ومن ورائها كانوا يسعون لتدمير الاقتصاد باأن يصل سعر الصرف ١٠ الف جنيه ثم انهيار الدولة لكنهم فشلوا.

مشيراً نسعى لاتخاذ سياسات لاستقرار سعر الصرف والوضع ليس بالسوء الذي كان متوقعا ولدينا مخزون كافي من القمح والذرة، قائلا نشتري الذرة ونوزعه مجانا على عدد من المواطنيين المتاثرين بالحرب قائلا لدينا مشكلة عدم الوصول للمحتاجين في مناطق وجود مليشيا الدعم السريع.

وأضاف جبريل بعض المنظمات تحاول الترويج للتجويع لاهداف التدخل السياسي.