إجلاء العديد من فاقدي السند والمسنين من مدني إلى ولايات شرق السودان
أعلنت الحكومة السودانية يوم الإثنين الماضي، عن بدء إجلاء المئات من الأطفال والفتيات مجهولي السند ومسنين وذوي احتياجات خاصة من مدني عاصمة ولاية الجزيرة، إلى ولايتي البحر الأحمر وكسلا شرقي السودان.
وكان الصليب الأحمر قد أجلى في يونيو الماضي 300 من الأطفال مجهولي الأبوين و70 آخرين من مقدمي الرعاية، من العاصمة الخرطوم إلى ولاية الجزيرة بعد احتدام القتال في العاصمة وضعف الخدمات، وهو ما أدى الى وفاة عدد كبير منهم جوعا.
ومع انتقال الصراع لولاية الجزيرة، تسبب في بقاء أعداد كبيرة من الأطفال فاقدي السند ومسنين عالقين في مرمى النيران، ليطلق ناشطون أصوات استغاثة تطالب بسرعة إجلائهم من مواقع الاشتباكات.
جدير بالذكر أن ولاية الجزيرة أصبحت تحت سيطرة الدعم السريع في أعقاب انسحاب قوات الجيش من مواقعها المتقدمة فيما تتزايد الشكاوى من ارتكاب هذه القوات انتهاكات واسعة ضد المدنيين علاوة على تنفيذ عمليات نهب وسلب في العشرات من قرى الولاية المترامية.
